الرئيسة/تقارير
ماذا تعرف عن الحاخام يتسحاق يوسف الذي زار الإمارات؟
المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع نقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية بتاريخ 19/12/2020 خبر زيارة الحاخام الأكبر في الكيان الصهيوني يتسحاق يوسف لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث افتتح مؤسسات يهودية عديدة تضم معابد ومدارس ومراكز ثقافية يهودية، والتقى خلال زيارته بمسؤولين إماراتيين بارزين، وتأتي هذه الخطوة في إطار عملية التطبيع المتسارعه جداً بين الإمارات والكيان الصهيوني.
ويتسحاق يوسف هو ابن الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم في الكيان الصهيوني، والزعيم الروحي لحزب "شاس" الإسرائيلي (حزب ديني يميني متطرف)، والذي كان معروفًا بتصريحاته العنصرية جدًا تجاه العرب عموما، والفلسطينيين على وجه الخصوص.
ومن الملاحظ أن الخطوات التطبيعية الإماراتية غالبا ما تكون مع الوجه الأقبح والأشنع من جانب الكيان الصهيوني فبالأمس نادي بيتار القدس واليوم الحاخام الأكبر يتسحاق يوسف.
اشتهر المتطرف الأكبر بفتاويه الإجرامية فقد سبق وأفتى بقتل كل فلسطيني يحمل سكينا وبعدم الاكتراث للمحكمة العليا.
ومن فتاوى الحاخام المتطرف تلك التي دعا فيها لطرد الفلسطينيين وكل من هو غير يهودي وإرسالهم إلى السعودية، حيث قال في شهر آذار من العام الماضي "لا ينبغي أن يعيش غير اليهود في أرض إسرائيل وإن لم يوافق غير اليهودي على الالتزام بالشرائع النوحية علينا إرسالهم إلى السعودية".
وأضاف الحاخام الإسرائيلي أن السبب الوحيد لاستمرار السماح لغير اليهود في العيش بالدولة اليهودية "هو حقيقة أن المسيح لم يصل بعد"، قائلا: "لو كانت أيدينا حازمة، لو كانت لدينا القوة لنحكم، هذا ما علينا فعله، لكن المشكلة أن يدنا ليست حازمة، ونحن في انتظار المسيح"، على حد قوله.
وفي عام 2001، دعا الحاخام اليهودي، عوفيديا يوسف، والد الحاخام الأكبر يتسحاق يوسف، إلى إبادة العرب، ودعا الرب أن ينتقم منهم، ويبيد ذريتهم، ويسحقهم، ويخضعهم، ويمحوهم عن وجه البسيطة. وأوصى اليهود بقوله: "ممنوع الإشفاق عليهم. يجب قصفهم بالصواريخ بكثافة وإبادتهم. إنهم لشريرون"، وفي أحد دروسه الدينية قال: "إن العرب صراصير، يجب قتلهم وإبادتهم جميعا"، ووصفهم بأنهم أسوأ من "الأفاعي السامة".
متعلقات
آخر الأخبار
{{title}}